هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان سيطرت على مقر قيادة الجيش في مدينة الفاشر، آخر مدينة يحتفظ بالسيطرة عليها في إقليم دارفور بغرب البلاد.
أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح 340 شخصًا من قرية أم بشار غرب مدينة الرهد بولاية شمال كردفان، الأحد، نتيجة تصاعد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان سيطرتها على مقر قيادة الجيش في مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور، بعد حصار دام 18 شهرًا. وتمثل السيطرة على المدينة انتصارًا كبيرًا لقوات حميدتي وقد تعزز مساعيها لتقسيم البلاد، وسط تقارير أممية تتهم الجانبين بارتكاب فظائع وجرائم ضد المدنيين.
طالب السودان، المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والحقوقية بإدانة جرائم قوات الدعم السريع، بحق المدنيين والتحرك العاجل لوقفها.
وسعت قوات الدعم السريع هجماتها الجوية على مدن خاضعة لسيطرة الجيش السوداني، إذ شنت طائرات مسيرة غارات على مدينتي سنجة وسنار بولاية سنار، واستهدفت مطار الخرطوم الدولي للمرة الرابعة، كما تعرضت مدينة الدمازين لهجوم هو الثالث من نوعه خلال أسبوع، فيما أكدت حكومة إقليم النيل الأزرق إصابة مدنيين اثنين، وأعلنت شركة كهرباء السودان القابضة أن استهداف محطة سنجة تسبب بانقطاع واسع للتيار الكهربائي في وسط البلاد.
تجدد هجمات الطائرات المسيّرة والتي تستهدف مطار الخرطوم لليوم الرابع على التوالي، فيما تصدت دفاعات الجيش السوداني للهجوم الجديد..
تحدثت وسائل إعلام عدة أن هناك مفاوضات جرت في واشنطن بين الدعم السريع والجيش السوداني.
يكتب ميرغني: السودان اليوم يمثل أحد النماذج الصارخة لهذا الانهيار الأخلاقي، لكنه في الوقت نفسه يذكرنا بأن أي تراخٍ في مواجهة مثل هذه الجرائم يجعل من كل نزاع قنبلة موقوتة قابلة للتكرار، وربما بصورة أكثر وحشية.
قالت مصادر عسكرية سودانية، إن الدعم السريع، شن هجوما لليوم الثاني على التوالي، على مطار الخرطوم، بواسطة طائرات مسيرة.
نزح أكثر من 1070 شخصًا من مدينة الفاشر غرب السودان خلال يومين بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والحرب المستمرة بين الجيش و"قوات الدعم السريع"، وسط معاناة كبيرة للمدنيين.
بعد أكثر من عامين من الإغلاق الكامل، يستعد مطار الخرطوم الدولي لفتح أبوابه مجددا أمام الرحلات الداخلية، في خطوة رمزية تعكس محاولة السودان استعادة نبض الحياة وسط ركام الحرب. لكن أصوات الانفجارات التي دوّت فجر الثلاثاء في محيط المطار، بفعل غارات نفذتها طائرات مسيّرة، أعادت التذكير بأن طريق الاستقرار لا يزال طويلا وشاقا.
رصدت منظمة الهجرة الدولية اليوم الأحد، حركة النزوح من ولايتي شمال كردفان وشمال دارفور، جراء انعدام الأمن، واستمرار الاشتباكات المسلحة في السودان..
عوض حسن إبراهيم يكتب: منذ عام ونصف تضرب قوات الدعم السريع حصارا كاملا على المدينة الصامدة التي أصبحت رقما صعبا في معادلة حرب السودان؛ سقوطها في يد التمرد يعني سيطرته على كامل إقليم دارفور (ما يعادل ثلث مساحة السودان) وامتلاكه لكرت المناورة بالانفصال وتأسيس دولة خطط الغرب لها، لتكون الثانية بعد جنوب السودان في مشروع تفكيك السودان إلى خمس دويلات صغيرة، بلا إرادة، وخاضعة لخطة إعادة الاستعمار بشكله الجديد، وإن لم تنفصل دارفور اتخذ منها الدعم السريع نقطة للهجوم على كردفان، وربما يفكر في العودة إلى أمدرمان في ظل تدفق الإمدادات العسكرية والبشرية من كل حدود السودان
أنيس منصور يكتب: أسهم الدور الإماراتي في إضعاف سيادة السودان بشكل جسيم، إذ باتت القرارات السيادية -كمنع دخول السلاح أو التحكم بالموارد- خارج سيطرة الحكومة، وتحوّل الدعم السريع إلى قوة عسكرية موازية للجيش تستقوي برعاتها الخارجيين
تحدث الجيش عن تدمير 10 مركبات قتالية والاستيلاء على اثنتين وقتل عشرات العناصر من "الدعم السريع"، دون تعليق من الأخير
هاجمت العديد من المسيرات معسكرين للجيش في العاصمة الخرطوم، وتسببت في انفجارات كبيرة.